الأحد، 15 يوليو 2012

الأطفال وجه للسعادة وبلسم شافي للجراح


قصة مصورة                                  عمر الهلالي ...



الكثير من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاما يتعرضون لصعوبات بالغة في العمل تبدأ بالمعاملة القاسية لتنتهي بصعوبة مواصلة الدراسة 
في ما يمارس بعضهم أعمال شاقة قد تعرضهم لمخاطر كثيرة...


عمالة الأطفال في تصليح المولدات لم يقتصر على وسط وجنوب العراق فقط ،
بل طال أطفال إقليم كردستان العراق ،فمحمد وكوران واميد اطفالا ثلاث ،
كان لانقطاع الكهرباء المستمر وزيادة درجات الحرارة في اربيل فرصة مناسبة لهم للعمل ...


الكثير من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاما يتعرضون لصعوبات بالغة في العمل تبدأ بالمعاملة القاسية لتنتهي بصعوبة مواصلة الدراسة 
في ما يمارس بعضهم أعمال شاقة قد تعرضهم لمخاطر كثيرة...

 إجبار الأطفال على العمل من قبل الآباء واستغلالهم من قبل أصحاب المعامل والمطاعم والمخابز وغيرها ، يقابله السكوت كامل من جهة المنظمات المجتمعية الذي يفترض لها ان تعمل ضد استغلال اليافعين وإبعادهم عن المدارس ...



الحدادة والنجارة وتصليح السيارات وغسل الصحون ونقل الحجارة هي أعمال يمارسها أطفال كثر في جميع المحافظات العراقية دون ان تلاحظهم أعين الجهات المسئولة أو تحاسب من يستغلهم للعمل بأجور زهيدة وأحيانا دون أجور .


            وتبقى الطفولة وجه للسعادة وبلسم شافي للجراح





هناك تعليقان (2):

  1. الموضوع جداً مهم ويحتاج الى علاج سريع فكثير ان لم يكن كل من يسرق او يجرم في حق المجتمع هو طفل قهره المجتمع نحن نصنع المجرمين ثم نحاسبهم فأين نخبئ وجوهنا من غضب الله؟
    في كل سنة تأتي ورقة ليسجل فيها اطفالاً ايتاماً وفقراً بهدف منحهم راتباً شهرياً ، لكن الحقيقة ان هذه الورقة لاحصائيات تعري الواقع العراقي وتسخر من اغنى شعوب العالم
    الله المستعان استاذ عمر

    ردحذف
  2. اخي العزيز عمر الهلالي تحيه طيبة ...
    موضوع عملاة الاطفال موضوع جدا مهم ورائع لوضوع صحفي .... لكن هذه المشكلة لم تحل في بلدنا مع الاسف بل بدأة تتزايد ويرتفع معدل عمالة الاطفال وعلى مستوى انحاء محافظات العراق.... قبل سنتين اي في عام 2010 وتحديدا في شهر اب اقامة جمعية الامل في محافظة كربلاء المقدسة ندوه موسهة بعنوان عمالة الاطفال والحد منها وتم الخروج بتوصيات لاعضاء مجلس المحافظة واعضاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدني وللاسف لم يتخذ بحقها اي اجراء ولم يتغير اي شيء بل تزايد عدد الاطفال العاملين ... وهذا ما يسبب مشاكل عديده للبلد ..... في الختام تقبل تحياتي
    اخوك احمد الكربلائي /كروب المصور العراقي

    ردحذف