الثلاثاء، 6 مايو 2014

رئاسة جمهورية العراق استحقاقا للشعب الكردي فيما عده التركمان مطلب غير دستوري ويراه قادة عرب سابق لاوانه



عمر الهلالي..كركوك



يؤكد الاتحاد الوطني الكردستاني انه الاحق بمنصب رئيس الجمهورية حتى مع اعتراض البعض..واعتبار الحديث عن شغل المنصب سابق لأوانه بحسب قادة عن المكون العربي، فيما عده التركمان مطلب غير دستوري.




ما ان انتهت الانتخابات البرلمانية حتى لوح الكرد بأحقيتهم بمنصب رئيس الجمهورية ليؤكد الاتحاد الوطني الكردستاني انه الاوفر حظا للمنصب الذي شغله زعيمه جلال طالباني فيما مضى.

وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عبد الرحمن الشيخ طالب ان " منصب رئاسة جمهورية العراق للدورة المقبلة من استحقاق الاتحاد الوطني الكردستاني". مبينا انه " مطلب جماهيري لان سياسة الاتحاد لاقت استحسان جميع مكونات الشعب العراقي بعربهم وكردهم وتركمانهم وحتى الكلدو اشورين".

واضاف " ان زعيم حزبنا مام جلال طالباني رسم ملامح العملية السياسية مابعد عام 2003 ولعب دورا مؤثرا في حماية المكتسبات الوطنية".


اما مطلب الكرد لشغل رئاسة الجمهورية فيراه قادة من عرب كركوك سابق لأوانه فيما عده اخرون من التركمان مطلب غير دستوري.


القيادي العربي حسن نصيف وفي يؤكد ان " نتائج العد والفرز لم تحسم لحد الان ولم تعلن بشكل رسمي، باعتقادنا ان كل الكتل السياسية اعتمدت على نتائج العد والفرز الاولية وهذا الامر لانستطيع بناء عليه اي مشروع".
مضيفا اذا " ما اكتملت عملية العد والفرز بالكامل واعطيت النتائج وعرفت كل جهة وائتلاف حجمه الحقيقي ومقاعده في مجلس النواب حينها نتمكن من طرح مرشحي الرئاسات الثلاث".
وطالب نصيف الكتل السياسية والاحزاب " الابتعاد عن المسميات والمحاصصة والتخندق والتمترس في الشأن السياسي".

مطلب الكرد غير دستوري هذا ما اكده رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي مضيفا ان " الامر مرتبط بالمقاعد التي ستتمخض عن نتائج الانتخابات وعلى التحالفات السياسية". مشيرا الى " الوضع في اقليم كردستان بين الاحزاب المتنفذة سيلعب دور في تحديد منصب رئاسة جمهورية العراق للدورة المقبلة".

وفيما يعترض التركمان على شغل منصب الرئيس في الوقت الراهن يؤكدون حصولهم على منصب نائبه وهذا مايراه مراقبون تناقض في توجهات الكتل السياسية لشغل المناصب قبل اعلان نتائج الانتخابات والبدء برسم التحالفات التي ستحدد ايت تؤول المناصب السيادية.

يذكر ان رئاسة اقليم كردستان اعلنت في وقتا سابق ان منصب رئيس الجمهورية استحقاقا للشعب الكردي وان اي مرشح يجب ان يحظى  بموافقة برلمان الاقليم.




هناك تعليقان (2):

  1. بغض النظر عن الخبر هاي الصورة عزيزة على قلبي

    ردحذف
  2. احسنت و اجزت عزيزي عمر تستحق كل الاحترام و الاشادة احسنت استاذي

    ردحذف