الخميس، 30 يوليو 2015

الفيس بوك ساهم بتذمر العراقيين من ارتفاع درجة حرارة الجو




اتعلمون بان لمشتركي مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصاً "فيس بوك" يد بتذمُرنا من ارتفاعِ درجةِ حرارةِ الجو!
قبل العام 2010 وصلت درجة الحرارة لاكثر من 50 درجة مئوية خلال شهر تموز وحتى شهر اب، حينها كانت الامور طبيعية نوعاً ما على عكس ما نشعر به الان..
نعم الان بعض مشتركي الفيس بوك يبدون تذمرهم من ارتفاع درجة الحرارة عبر منشورات مختلفة، وهذا الامر انعكس سلباً على نفسية الاخرين فولد شعور يجعل من الانسان رافض التعايش مع هذه البيئة..
قلت قبل العام 2010 لان بعد هذه السنة اصبح عدد المشتركين في الفيس بوك من العراق اكبر بكثير عما كان عليه قبل ذلك العام واصبح اكثر بعد العام 2014. فضلاً عن ان غالبية الاشخاص المتواجدين في الاسواق والدوائر وباقي الاماكن تجدهم متفاعلين مع تلك المنشورات لانهم يحملون هواتف ذكية مُفعل فيها الفيس بوك وباقي المواقع.
اما الاستياء من انقطاء التيار الكهربائي فهذا امر اخر ومدبر من قبل الجهات المعنية لاننا شعب يستحق كل الخير.

الأحد، 26 يوليو 2015

اُعاني من انفصامٍ في الشخصية..



في الكثيرِ من الاوقاتِ اخلق اشخاص بمخيلتي واتعامل معهم على انهم في الواقعِ متواجدين..
اخرُ حالة تعايشت معها ورافقتني لاكثر من عامٍ ومازالت تبدو لي بانها واقع..
وهي: اني رأيت ملايين العوائل قد نزحت من ديارها..منهم من سكن العراء، واخرون سكنوا المدارس والمحال التجارية وحتى هياكل ابنية غير مُكتملة..
وفي احيانٍ تأخذني مخيلتي لمشاهدٍ دموية، لاجد عشرات الجثث من الاطفالِ والنساء وشباب مثل الورود، قد احتضنتهم الارض، بعد انفجار الة الموت على هيئةِ سيارةٍ مُفخخة، او سقوط سقف المنزل بسببِ براميلٍ قد انفجرت فوق سطوح منازلهم وهم يتناولون وجبة الغداء ..
اهربُ من تلك المشاهد، لاجد انفصامي يشدني لساحاتِ القتال والسواتر الامامية لقواتِ البيشمركة والحشد وباقي القطعات الامنية، هنا ايضاً المشهد الدموي اكثرُ وقاحةً، فمن الشهداء تفوح رائحة النصر، ومن الجرحى تغمرُني رائحة الامل..
ياااه اتمنى ان اعود لواقعي الحقيقي بعيداً عن التَهيؤات، فقد ارهقني هذا الانفصام المقيت..
--------------------
٢٠١٥/٧/٢٥